للمشاركة عبر البريد/abood.assar2009@hotmail.com-عبر الهاتف/00972599980778

السبت، 26 يناير 2013

صناعة الأفلام

شغلن 18% من أعمال الإخراج والكتابة في أهم الأفلام
صناعة الأفلام في هوليوود ضد النساء

منقول عن صحف....

يبدو أن صناعة الأفلام في هوليوود متحيزة بدورها ضد النساء، فقد ذكر تقرير أميركي أن حصة النساء اللواتي شغلن العام الماضي مراكز هامة في صناعة الأفلام بين مخرجات ومديرات تنفيذيات وكاتبات لم تتعدَ الـ18 %. وبيّن التقرير الذي أجراه مركز دراسات النساء في عالم التلفزيون والأفلام بجامعة سان دييغو وبعنوان "سقف الشريط السينمائي: عمالة النساء وراء عدسات الكاميرات في أهم 250 فيلماً لعام 2012"، أن نسبة النساء بين مخرجين، والمديرين التنفيذيين، ومنتجين، وكتاب، ومصورين سينمائيين، ومحررين عاملين في أهم 250 فيلماً لعام 2012 بلغت 18 % فقط.
حصص إنتاجية
وأضاف التقرير إن هذه النسبة لا تزال على حالها منذ العام 2011، ولم تزدد إلا نقطة مئوية واحدة فقط منذ العام 1998. وأوضح أن حصة النساء في الإخراج بلغت 9 %، ما يسجّل ارتفاعاً نسبته 4 % عن العام المنصرم، غير أنها النسبة عينها المسجلة عام 1998.
وبلغت حصة النساء في كتابة النصوص السينمائية 15%، في حين تم تعيين 2% فقط من النساء في أعمال التصوير، و25% في أعمال الإنتاج، و20% في أعمال التحرير في الأفلام الـ250 الأهم لعام 2012.
وفي الإجمال، أظهر التقرير، الذي قارن بين نسبة شغل النـساء لهذه الوظائف الهامة في عامي 1998 و2012، أن نسبة المخرجات لم تتغير، ونسبة الكاتبات والمنتـــجات ازدادت قليلاً، ونسبة المنتجات التنفيذيات والمصورات تراجعت قليلاً.
مناصب
من جهتها، قالت ميليسا سيلفرستاين من موقع "إنديواير" المكرّس لصناعة الأفلام المستقلة أشارت إلى أن "النساء لا يشغلن مناصب كافية في أهم أفلام هوليوود لأن هوليوود تركّز على صناعة أفلام الحركة والأبطال التي لا تحظَ النساء بفرصة إخراجها". وأضافت إن "هوليوود هي نادٍ للرجال، حيث يعيّن الرجال أصدقاء يشعرون بالراحة ليعملوا معهم". وأشارت إلى أنه "عندما تحظى النساء بفرصة إخراج، غالباً ما يخرجن أفلاماً من الكوميديا الرومنسية، لا الأفلام التي تحتل مكاناً هاماً في الــشاشة الكبيرة وتحقق مبيعات عالية".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أبدعت صنعاً