للمشاركة عبر البريد/abood.assar2009@hotmail.com-عبر الهاتف/00972599980778

الاثنين، 22 نوفمبر 2010

كيف تعمل كاميرا الفيديو؟؟

كيف تعمل كاميرا الفيديو
بدأت كاميرات الفيديو الشخصية في الانتشار منذ حوالي 20 عاماً وكانت باهظة الثمن وكان اقتناءها يقتصر على الهواة والمحترفين، و في يومنا هذا اصبحت كاميرات الفيديو في كل بيت تقريباً وان لم توجد واحدة فلا بد انك استخدامتها من خلال صديق أو قريب.  تستخدم كاميرات الفيديو في تسجيل المناسبات السعيدة والرحلات السياحية حيث يمكنك تسجيل الصوت والصورة معاً وتعرضها على شاشات التلفزيون لتعيد ذكريات واحداث مرت، في حين أن كاميرات التصوير العادية تستخدم لالتقاط الصور الثابتة فقط حيث يتراوح سعر كاميرا الفيديو 300$ ويمكن ان يصل سعر بعض الانواع منها إلى 100000$.

في هذه المقالة من تفسيرات فيزيائية سوف نتعرف على كيف يمكن لجهاز بحجم الكف ان يقوم بالتقاط الصوت والصورة بضغطة زر واحدة، كما سنقوم بشرح الانواع العديدة من كاميرات الفيديو حتى لا نكون عرضة لاستغلال بائعيها فنحصل على النوع الذي نريد والذي يلبي احتياجاتنا.


أساسيات
 
كاميرا فيديو من النوع التناظري بعد ازالة الغطاء ونرى لوحة وحدة الفيديو ولوحة التحكم فيه

وحدة الفيديو المثبت على الكاميرا ويظهر حاوية الشريط المستخدم للتسجيل

وحدة النظام البصري لكاميرا الفيديو

وحدة المنظار viewfinder أي الباحث عن المشهد وهو القسم الثالث الذي يقوم باستقبال صورة الفيديو التي تقوم بتصويرها.  والمنظار في الحقيقة هو عبارة عن تلفزيون ابيض واسود مصغر ثم تطور التصميم في بعض الكاميرات ليكون المنظار عبارة عن تلفزيون ملون وفي الكاميرات الحديثة يتم تثبت تلفزيون ملون من نوع LCD حيث يمكنك التصوير دون النظر في المنظار من خلال استخدام شاشة الـ LCD التي يمكن ان تتحرك في كل الاتجاهات مع ثبات باقي اقسام الكاميرا مما جعل التصوير بواسطتها اسهل.

جيروم ليميلسون مخترع كاميرا الفيديو
سجل اول برائة اختراع لكاميرا الفيديو في العام 1980 بواسطة العالم  المخترع جيروم ليميلسون Jerome Lemelson الذي توفي في عام 1997 وكان قد سجل اكثر من 500 براءة اختراع وهو مخترع جهاز الفيديو وجهاز قراءة الباركود وجهاز المسجل المحمول walkman. علما بأن مكتب تسجيل براءات الاختراعات في امريكا رفضت تسجيل فكرة عمل الفيديو لاعتقاد اللجنة بانه من المستحيل ان تتمكن اية شركة من تصنيع هذه الفكرة وتحويلها الى واقع.

في الجزء التالي سوف نقوم بشرح العنصر الرئيسي لكاميرا الفيديو وهو شريحة الـ CCD المستخدمة لتحويل الصورة إلى اشارة كهربية.

مثلما تقوم الكاميرا العادية بالتقاط الصورة وتجميعها على الفيلم فإن كاميرا الفيديو ايضا تقوم بالتقاط المشاهد (الصور المتتالية) من خلال مجموعة من العدسات.  تعمل العدسات على تجميع الضوء المنعكس عن الجسم المراد تصويره -وبدلا من تجميعه على الفيلم- فإنه في كاميرا الفيديو يتم تجميعه على شريحة الكترونية تعرف بالـ CCD عبارة عن مجسات ضوئية (Sensors) تعتمد فكرة عملها على تحويل الضوء إلى شحنات كهربية.

شريحة الـ CCD التي تقوم بتحويل البيانات الضوئية المستقبلة من النظام البصري إلى اشارة كهربية

الاسم العلمي للشريحة الالكترونية هو  Charged Coupled Device وتختصر بـ (CCD) أو (العنصر مزدوج الشحنة).وتقوم بتحويل فوتونات الضوء إلى الكترونات.  وتتكون شريحة الـ CCD من شبكة مصفوفات ثنائية الابعاد تحوي الملايين من المجسات الفوتوضوئية، وكل مجس يمثل عنصر الصورة الذي يسمى PIXEL وهي اختصار لكلمة Picture elements.

يقوم كل مجس بتحويل الضوء إلى الكترونات فكلما كانت كمية الضوء أكبر كلما كانت كمية الشحنة المتحررة (الإلكترونات) أكبر وعن طريق قراءة الشحنة المتراكمة في كل خلية بواسطة ميكروبروسيسور يتم إعادة بناء الصورة.


الجهاز مزدوج الشحنة (CCD):
هو شريحة إلكترونية مستخدمة من زمن يصل الى عشرون عاما وتسمى احيانا بالعين الالكترونية وكانت تستخدم في الانسان الالي وفي المراصد الفلكية وحديثاً تم استخدامها في كاميرا التصوير الفتوغرافي لتصبح الكاميرا معروفة باسم الكاميرا الرقمية.


هذه صورة تشريحية لـ  CCDوكيف تقوم بتحويل الضوء إلى الكترونات.



كيف تلتقط كاميرا الفيديو الألوان
تعتبر المجسات الضوئية في كاميرا الفيديو غير حساسة للألوان ولا يمكن أن تميزها، وذلك لأن فكرة عمل هذه المجسات هي قياس شدة الضوء وتحويله إلى شحنات كهربية.  ولكي يتم التقاط الصورة بكامل ألوانها فانه لابد من استخدام مرشحات (filtering) للضوء بحيث يكون لكل لون من الألوان الأساسية مرشح خاص به، فمثلا المرشح الأحمر هو عبارة عن شريحة زجاجية ذات لون أحمر تسمح بدخول اللون الأحمر وتمنع باقي الألوان وكذلك بالنسبة للون الأزرق يستخدم مرشح أزرق ونفس الشيء بالنسبة للون الأخضر يستخدم مرشح أخضر، وبمجرد التقاط الكاميرا الصورة لأي مشهد فإنه يتم تحليل ألوان هذا المشهد إلى الألوان الأساسية الثلاث (الأخضر والأزرق والأحمر) ومن ثم يتم تجميعها للحصول على المشهد بكافة ألوانه.

عملية دمج الالوان الاساسية للحصول على عدة الوان

 
يوضح عملية تجزئة الصورة (يسار) عبر مجزئ الحزمة الضوئية (Beam Splitter)

من ميزات هذه الطريقة ان الكاميرات تلتقط كل لون من الالوان الثلاثة الاساسية على نفس الموضع على البكسيل المخصص على الـ CCD مما ينتج عنه دقة عالية في الألوان ووضوح الصورة، ولكن هذه الكاميرات تكون كبيرة الحجم نسبياً وباهظة الثمن.

أما الطريقة الاقتصادية والعملية والمستخدمة في التقاط الألوان الأساسية في كاميرات الفيديو الشخصية فتتمثل في تثبيت مرشح يسمى بمصفوفة مرشح الألوان Color Filtering Array على رقاقة الـ CCD.

واكثر انواع مصفوفة المرشحات استخداماً هو نموذج مرشح باير (Bayer Filter Pattern) ويتكون من عمودين متبادلين احدهما مكون من مرشح للون الاخضر والاحمر والعمود الاخر مرشح للون الاخضر والازرق ونلاحظ هنا وجود الكثير من البكسل الخضراء مقارنة بالازرق والاحمر وذلك لان العين البشرية لا تكون حساسيتها متساوية بالنسبة للالوان الثلاث الاساسية فالكثير من اللون الاخضر يجعل الصورة تبدو للعين وكأنها حقيقية.

Bayer Filter


من محاسن هذه الطريقة اننا نحتاج لشريحة CCD واحدة ويتم التقاط الالوان (احمر، اخضر، ازرق) في نفس اللحظة. وهذا يعني ان الكاميرا ستكون اصغر وارخص وعملية في كثير من الاحيان.
تستخدم الكاميرات لوغاريثمات خاصة تسمى (Demosaicing Algorithm) تعمل على معالجة المعلومات الواردة من مخرج المرشحات والتي تكون في شكل فسيفساء ملونة للصورة الملتقطة وحساب الالوان الحقيقة من متوسط قيم البكسيل المحيطة لإعطاء اللون الحقيقي للصورة.
 لعلك تلاحظ أن المبدأ الأساسي لفكرة عمل كاميرات الفيديو يشابهة فكرة عمل الكاميرات الرقمية من حيث اعتمادهما على شريحة الـ CCD.  ولكن كاميرا الفيديو تقوم بتصوير فيديو مكون من عدة مشاهد متتابعة في الثانية وليس صور واحدة ثابتة.

 

العدسات

كما ذكر سابقاً بأن العدسات هي الخطوة الاولي لتصوير الفيديو حيث تقوم العدسات بتجميع الضوء عن الجسم وتركيزه على شريحة الـ CCD.  ولعل البعض منا لا زال يزكر صعوبة انتاج فلم فيديو بدقة عالية خصوصا وان تلك الكاميرات في السابق لم تكن مزودة بنظام التركيز الاتوماتيكي مما كان يتطلب من المصور ان يحرك العدسات باستمرار كلما تغير المشهد للحصول على افضل تركيز قبل الضغط على زر التسجيل للحصول على افضل وضوح للصورة.  اما الكاميرات الحديثة فكلها مزودة بنظام التركيز الاوتوماتيكي autofocus

نظام التركيز الاوتوماتيكي autofocus
يستخدم نظام التركيز الاتوماتيكي مصدراً من ضوء الاشعة تحت الحمراء يصدر تلقائيا من الكاميرا ويوجه على الجسم المراد تصويره وترتد الاشعة تحت الحمراء إلى الكاميرا حيث تسقط على عدة مجس حساس للضوء.


Infrared autofocus mechanism
النوع الثاني من الزووم هو الزووم الرقمي والذي لا يعتمد على العدسات انما يستخدم تقنيات الكترونية في اخذ جزء من المشهد الكلي والمكون عدد محدد من عناصر الصورة البكسل ((pixel على الـ CCD وتكبيره على مساحة الـ CCD مثلما تقوم بتكبير صورة على شاشة الحاسوب.  وهنا ينتج تشويه للصورة في حالة استخدام زووم رقمي اكبر من 50 مرة.
وفي الحقيقة تسعى الشركات المنتجة لكاميرات الفيديو بتدوين رقم الزووم الرقمي أيضاً على الكاميرا وعلى الصندوق للدلالة على قوة الكاميرا وهذا لا يعد في الحقيقة الا احد اساليب التسويق لان سعر الكاميرا يرتفع مع ارتفاع الزووم البصري بالاضافة الى بعض التقنيات الاخرى ولكن الزووم الرقمي ما هو الا تطوير في برمجيات الكاميرا.
فتحة العدسة iris
 
الخلاصة كل ما عليك ان تحدد المشهد وتصوب الكاميرا له واترك الباقي للكاميرا لتقوم بكل مايرزم.

أنواع الكاميرات وانساقها Formats

أولاً النوع التناظري Analog Formats
 
Standard VHS
وهي كاميرات الفيديو التي تستخدم نفس الشريط المستخدم في أجهزة الفيديو، مما يجعل من عملية التسجيل والعرض أمراً سهلاً وتفضل هذه الكاميرات ايضاً لتوفر الأشرطة من نوع VHS ورخص ثمنها وطول مدة التسجيل التي تصل إلى 180 دقيقة حسب مدة الشريط.  ولكن كبر حجم الشريط يجعل من الكاميرا نفسها كبيراً مقارنة بالانواع الحديثة الأخرى.  كما ان مستوى الدقة الذي يصل إلي 250 خط افقي يعتبر قليلاً.
VHS-C
ظهر هذا النوع كتحسين اضيف إلى النوع السابق standard VHS حيث استخدم نفس الشريط المغناطيسي ولكن تم تثبيته في علبة اصغر لجعل تصميم الكاميرا يظهر اقل حجماً، ويمكن تشغيل شريط VHS-C` مباشرة من خلال جهاز الفيديو ولكن باستخدام حاوية خاصة بنفس ابعاد شريط الـ standard VHS، ولكن تصغبر حجم الشريط جعل مدة التسجيل أقل تصل إلى 45 دقيقة فقط.
Super
8mm
هذا النوع يستخدم أشرطة مغناطيسية ذات عرض 8mm أي قريب من شريط الكاسيت مما ساعد المصممين على انتاج كاميرات فيديو صغيرة الحجم ودقتها تصل إلى دقة standard VHS وجودة الصوت المسجل افضل من سابقاتها.  واسعار اشرطة الفيديو المغناطيسية 8mm اكثر بكثير من سابقاتها.  ولمشاهدة التسجيل لا يتم الا من توصيل الكاميرا بجهاز التلفزيون أو توصيلها بجهاز فيديو لعمل نسخة من التسجيل على شريط VHS.
Hi-8
وهي تطوير في الدقة على كاميرات 8mm وتصل الدقة في الـ Hi-8 إلى 400 خط أفقي وسعرها بالطبع اعلى من 8mm.

 Sony Hi-8 Handycam


ثانياً النوع الرقمي Digital Formats
تختلف الكاميرات الرقمية عن الكاميرات التناظرية في أن الكاميرات الرقمية تتعامل مع البيانات الصوتية والمرئية في صورة رقمية تتكون من الـ 0 والـ 1 وهذا مما يعني تحميل المشاهد المصورة بالكاميرات الرقمية إلى الكمبيوتر وعدد مرات النسخ لا يؤثر على جودة الصورة أو الصوت.  تصل دقة الصورة في الكاميرات الرقمية إلى 500 خط افقي وأنواع الكاميرات الرقمية ما يلي:
MiniDV
وهو من نوع كاميرات الفيديو الرقمية وتمتاز بحجمها الصغير ودقتها التي تصل إلى 500 خط أفقي وتستخدم اشرطة خاصة للتسجيل منخفضة السعر وتصل مدة التسجيل على الشريط 90 دقيقة.  وهذه الكاميرات خفيفة الوزن ولها القدرة إلى التقاط الصور الثابتة مثل الكاميرا الرقمية.

Canon MiniDV Camcorder

Digital8
هذا النوع من الكاميرات الرقمية هو من انتاج شركة سوني فقط وتشبه كاميرا Mini DV ولكن تستخدم اشرط التسجيل 8mm الاقل تكلفة. ويمكن توصيل الكاميرا بالكمبيوتر.
Sony Digital8 Handycam
DVD
Sony DVD Handycam
Memory card
هذا النوع من الكاميرات يستخدم الذاكرة Flash memory بدلاً عن الاشرطة.
Handycam IP records onto both MicroMV and Memory Stick.

أنواع الكاميرات التلفزيونية:-

تقسم الكاميرات التلفزيونية بالنسبة للمحترفين حسب نوع الصمام المستخدم ، وبما أن نوع الصمام في الكاميرات المتاحة للهواة هو : ( فيديكون ) فسنقوم بتقسيم الكاميرات وأنواعها على النحو التالي :

1.كاميرات ديجتال( الرقمية DV )
2.كاميرات SVHS
3.كاميرات VHS
4.كاميرات 8 ملم
5.كاميرات 8 ملم Hi
6.كاميرات بيتاماكس
7.كاميرات منفصلة



1- كاميرات ديجيتال (الرقمية DV)


تتميز هذه الكاميرات بالجودة العالية للصورة والمحافظة على نفس الجودة عند إعادة عرض التصوير من خلال شريط الفيديو .
والسبب في ذلك يرجع الى طريقة تسجيل إشارات الصورة والصوت حيث يتم تسجيلها على الشريط المغناطيسي بعد ترميزها رقمياً وليس على شكل إشارات كهرومغناطيسة كما في الكاميرات العادية وعند إعادة عرض المادة المسجلة يقوم رأس الفيديو بقراءة الإشارات المرمزة وتحويلها إلى صورة فيديو دون أي فقد في جودة الصورة .
وتستخدم الكاميرات الرقمية شريطاً صغير الحجم DV- Digital Video- وللكاميرا مداخل ومخارج متعددة لنقل الصورة والصوت كالـ AV العادي والـ SVideo والـ DV الرقمي .




2 - كاميرات S VHS«

تعمل هذه الكاميرات بنظام SVHS وهذا النظام يستخدم نفس مقاس شريط VHS « إلا أنه يتميز بجودة الصورة واقترابها أكثر إلى مستويات الكاميرات الإحترافية من حيث نوعية الشريط وطريقة نقل وتوصيل الصورة .

فالشريط المستخدم في هذا النوع عالي الجودة بالإضافة إلى أن توصيل الصورة يتم عن طريق نقل إشارتي Y/C « منفصلتين
بينما يتم نقل الإشارة في الكاميرا العادية عن طريق دمج هاتين الإشارتين وتسجيل الإشارة الناتجة على شريط الفيديو مما يؤدي إلى ضعف في الصورة .
والنظام SVHS له توصيلات خاصة تعرف بـ S - Video«
والكاميرات التي تعمل بهذا النظام نوعان :
SVHS قياسي: وتستخدم شريط فيديو نوع (SVHS) له نفس المقاس العادي 0.5 إنش ولا يمكن عرض الصورة الناتجة إلا على فيديو (SVHS) ويمكن لهذه الكاميرا أن تقوم أيضاً بتسجيل الصورة بنظام VHS العادي


SVHS C المدمج« : وتستخدم هذه الكاميرات شريط فيديو له نفس عرض الشريط المغناطيسي VHS 0.5 إنش إلا أن حجم الشريط مدمج وصغير وتكون الكاميرا مرفقة دائماً بعلبة شريط مهايئ ADAPTOR وذلك لاستخدام الشريط المدمج مع أجهزة العرض القياسية.



» Super VHS نظام VHS فائق الجودة «

» عرض الشريط المغناطيسي لـ (VHS) هو نصف إنش "12.5 ملم" «

» Y : إشارة الأشراق C : إشارة اللون «

» الحرف S يدل على Separate أي انفصال اشارتي Y/C ولا علاقة له بكلمة Super في SVHS «

» الحرف (C) يرمز إلى كلمة (Compact) مدمج «





3 - كاميرات VHS«

تعمل هذه الكاميرات بنظام الفيديو المنزلي لذلك فهي الأوسع انتشاراً إلا أن كفاءتها تظل أقل من النظام السابق
وهي نوعان


VHS قياسي بشريط 0.5 إنش
VHSC بشريط 0.5 إنش مدمج




» Video Home System : VHS نظام الفيديو المنزلي «



4 - كاميرا 8 ملم«

وهي كاميرات صغيرة الحجم وخفيفة الوزن ويعمل هذا النوع من الكاميرات بنفس نظام الفيديو المنزلي إلا أن الشريط المستخدم في التسجيل مقاس 8 ملم ،وتتميز هذه الكاميرا بسهولة الحركة والتنقل.



» نسبة إلى عرض الشريط المغناطيسي 8 ملم «



5 - كاميرا 8 ملم Hi

تعمل هذه الكاميرات بنفس طريقة بنفس طريقة عمل SVHs من حيث نقل وتسجيل إشارتي Y/ C إلا أن حجم الشريط أصغر .



6 - كاميرات بيتاماكس

أصبح وجود هذا النوع من الكاميرات نادراً ،،، ،،، وهذه الكاميرات تعمل بنظام الفيديو المنزلي إلا ان حجم الشريط أصغر نسبياً من حجم شريط VHS


7- الكاميرات المنفصلة

ونعني بها الكاميرات التي لا تتضمن جهاز تسجيل الصورة حيث أن كل الأنواع السابقة عبارة عن كاميرا + مسجل فيديو
وتحتاج هذه الكاميرا إلى جهاز تسجيل فيديو ثابت للتصوير الداخلي أو محمول يعمل بالبطارية للتصوير الخارجي ( PORTABLE)
وقد انتشر هذا النوع قبل ظهور الأنواع المدمجة إلا أن بعض الشركات مازالت تنتج كاميرات منفصلة وتعمل هذه الكاميرات بنظام الفيديو المنزلي

وهناك أنواع أخرى من الكاميرات المدمجة الإحترافية مثل كاميرات ( بيتاكم و ديجيتال بيتاكام ) وكاميرات ( اليوماتيك ) وكاميرات M II« وكاميرات ( دي في كام ).

الأحد، 21 نوفمبر 2010

كلمة الادارة

                                                     أ . عبدالخالق حسين العصار
                                                                      المخرج التلفزيوني
ان الحمد لله نحمده ونستعينه..
وبعد ..
فإن العملية الانتاجية في اي مؤسسة تتركب من كادر انتاجي بحاجه لإدارة ، ما يتطلب وجود شخص مراقب ومتابع للعملية الانتاجية من الــ" 0- مالا نهاية" أو من الــ " أ-ي" وهو ما كلف به صاحب المهنة المشيقة المتعبه وهو" المخرج".
ذاك الشخص الذي لطالما طوت ادراج المؤلفين والكتاب من تعريفات فلن توفيه مفهومه فهو الكل في العملية الانتاجية.
من هنا انطلقت القنواة التلفزيونية نحو مشروع اعداد المخرج التلفزيوني كي تسير العملية الانتاجية على اكمل وجه كيف لا وهو الشخص المسؤول اولاًواخيراً  امام مديري المؤسسات الاعلامية.
جاءت  فكرة صرحنا هذا لنضع بين ايديكم مفهوم مبسط لتلك الشخصية المميزة الا وهي "مدير العملية الانتاجية "المخرج التلفزيوني ومن خلال تجارب بعض المخرجين التي خاضوها بسنون طوال وبالاستعانة بما ورد من بعض رواد الشبكة العنكبوتية استعنا بعض مؤلفاتهم ومرصداتهم نحو بعض ما اوفوه من حق لتلك الشخصية " المخرج التلفزيوني".
آمل ان نوفق بطرح الفائدة دوماً لكم
تحيات الإدارة




الجمعة، 5 نوفمبر 2010

التصوير السينمائي والتصوير التلفزيوني

بمرور الوقت ترسخت قابلية الناس للاتصال ببعضها البعض , وكان اختراع الكاميرا واحد من أهم خطوات تطوير وسائل الاتصال , وعلى مدى 220 عاما , أستعمل الناس الكاميرا لتسجيل الصور.
فعندما بدأ التصوير الفوتوغرافي في 1772 كانت الصور" ُتصنع من خليط من نترات الفضة والطباشير " ومع السنين أدى التطور التكنيكي للتصوير إلى طبع الصور على المعدن , والزجاج والورق , وشريط الفيلم .
لم التصويرالفوتوغرافي هو التطور الوحيد الذي غير طريقة الناس في تسجيل العالم من حولهم . فلو نظرنا في تاريخ وسائل الاتصال , سنجد انه في سنة 1877 أخترع إميل برلنر Emile Berliner , الميكروفون . وفى نفس الوقت قدم توماس إديسون Thomas Edison الفونوجراف , وبعد عدة سنوات أي في سنة 1893 . أخترع إديسون جهاز يجعل الصور الفوتوغرافية الثابتة تتحرك . كذلك أكتُشفت طرق جديدة لتطويع الحركة والصوت على الفيلم, لإنتاج الشريط السينمائي وهكذا مكننا جهاز إديسون للصور المتحركة , من تسجيل آلاف من الصور على شريط ضيق من السلولويد وإعادة عرضها على الشاشة .


يعتمد التصوير السينمائى أساساً على ظاهرة هامة فى عين الأنسان , تعرف بإسم " نظرية بقاء الرؤية Persistence of Vision " وقد أكتشفها بيتر مارك روجيت عام 1824. وتعنى أن العين تحتفظ على الشبكية بالصورة الثابتة بعد أن تزول من أمامها لمدة 1/10 من الثانية , فإذا ما تلاحقت مجموعة من الصور الثابتة التى تختلف عن بعضها اختلافات بسيطة أمام العين بسرعة تتراوح ما بين 10 إلى 14 صورة فى الثانية الواحدة , فهى لن تستطيع أن تفصل الصورة السابقة عن الصورة التي تأتى بعدها فى أقل من هذا الزمن , وعندها تنخدع العين وتتخيل أن ما تراه هو حركة متصلة دون أى فاصل بينها , وذلك لأنها تستمر فى رؤية كل صورة بعد أختفائها من أمامها وأثناء فترة حلول الصورة التالية محلها .
والفيلم السينمائى عبارة عن مجموعة متتالية من الصور المنفصلة , كل منها عبارة عن صورة فوتغرافية ثابتة شفافة , تختلف قليلاً فيما تسجله من حركة عن سابقتها . ولكننا إذا عرضنا هذه الصور , حسب آلية العرض السينمائى وبنفس معدل سرعة تصويرها , فإنها تبدو أمام عين المتفرج وكأنها حركة طبيعية متصلة لا يتخللها أى ثبات أو إنقطاع . وهكذا نرى أن السينما تعتمد أعتماداً أساسياً على ظاهرة أستمرار الرؤية .
فى سنة 1906إخترع لي ديفورست Lee Deforest الصمام الثلاثي Three Electrodes ,vacuum tube والذي أدى إلى اختراع الراديو . وكان الغرض من هذا الاختراع هو إيصال الأخبار , والأحداث , وبعث روح التسلية , وتعليم ملايين من الناس في منازلهم . وهذا ولد الرغبة في رؤية الأشياء التي يسمعونها في الراديو .
وفى سنة 1925 عمل ج . بيرد J.Baird في إنجلترا , وس.جنكيزC.Jenkins في الولايات المتحدة -في وقت واحد تقريبا- على اختراع ما يسمى بالتلفزيون "Television " والذي يعتبر ثوره في عالم وسائل الاتصال . وقد استمدت هذه التسمية من اللغة اليونانية واللاتينية . فالكلمة اليونانية "tele" تعنى بعيدا , والكلمة اللاتينية "videre" تعنى نرى , إذن كلمة تلفزيون تعنى نرى بعيدا "to see far " . وهذا يعنى أن نصور الصورة والصوت في مكان ما, ونحملهما في نفس اللحظة إلى مكان أخر . وهكذا فالصور والأصوات تسافر خلال الأسلاك , تماما بنفس الطريقة التي تسافر بها أصوات الراديو .

أنبوب أشعة الكاثود في جهاز الاستقبال التلفزيوني CRT (أبيض وأسود)

يتم التحكم في قوة الشعاع الإلكتروني المنبعث من المسدس الإلكترونيThe electron gun الموجود في ذيل صمام الشاشة CRT داخل العنق الضيق بواسطة الإشارة المرئية القادمة من الكاميرا أو مصدر الصورة , وعندما يرتطم هذا الشعاع بالطلاء الفسفوري للسطح الداخلي لوجه الشاشة الأمامي , يحدث توهج يتناسب ويتشابه مع الصورة الأصلية . وتتشابه حركة الشعاع في مسح الكادر مع مثيلتها في أنبوب الالتقاط في الكاميرا , وتقوم نبضات التزامن التي تتضمنها الإشارة المرئية بضبط التزامن الأفقي والرأسي لعرض صورة كل نقطها متزامنة مع نظائرها في الكاميرا .

جهـاز الاستقبـال التلفزيوني الأبيض والأسـود

يعتبر أنبوب أشعة الكاثود The cathode . Ray tube)CRT) هو قلب جهاز الاستقبال التلفزيوني. وهو صورة عكسية لأنبوب الالتقاط في الكاميرا فوجهه الداخلي مغطى بمادة فسفورية , تتوهج عندما يرتطم بها الشعاع الإلكتروني . وتتناسب كثافة التوهج مع كثافة الإشارة الأصلية التي تتولد أثناء المسح . فالإشارة القوية تسبب توهج شديد , في حين تسبب الإشارة الضعيفة توهج ضعيف .

نظرية التليفزيون

 كانت الفكرة الأساسية التي وراء التليفزيون , هي أن الكاميرا التلفزيونية تقوم بتحويل الصور المرئية visual images , إلى إشارات كهربية electrical signals دالة عليها تسمى إشارة مرئيةvideo signal من الممكن تحميلها على موجات راديو Radio waves عالية التردد يتم إرسالها على الهواء ليلتقطها جهاز الاستقبال TV receiver , ويقوم بإعادة تحويلها إلى إشارات كهربية , ومن ثم يقوم أنبوب الصورة Picture tube داخله بعرضها كصورة مرئية مرة أخرى . ويعمل التلفزيون على إنتاج صورة ثابتة , ولكنها تعرض الواحدة تلو الأخرى بسرعة كافية لتعطى الإيهام بالحركة , اعتمادا على نظرية "بقاء الرؤية persistence of vision " .
ولأن التلفزيون هو وسيط إلكتروني , والوسيط الإلكتروني لا يستطيع أن يتعامل إلا مع جزء واحد من المعلومات في كل مرة . لذلك كان على الكاميرا التلفزيونية أن تقوم بتقسيم الصورة إلى سلسلة من الأجزاء الصغيرة pixels , وهو ما يطلق علية عناصر الصورة . وبمجرد أن تقسم الصورة الواحدة (الكادر) الكاملة إلى هذه الفسيفساء الإلكترونية electronic mosaic . عندها يتم معالجة هذه النبضات الإلكترونية , وتتولـد إشارة الفيديو video signal التي ترسل في النهاية إلى جهاز الاستقبال التلفزيوني،  الذي يقوم بدوره بحل شفرة الإشارات , ويعيد تحويلها مرة أخرى إلى الصورة الضوئية الأصلية .

تاريخ الاختراع الاعلامي للراديو والتلفزيون

فى سنة 1906إخترع لي ديفورست Lee Deforest الصمام الثلاثي Three Electrodes ,vacuum tube والذي أدى إلى اختراع الراديو . وكان الغرض من هذا الاختراع هو إيصال الأخبار , والأحداث , وبعث روح التسلية , وتعليم ملايين من الناس في منازلهم . وهذا ولد الرغبة في رؤية الأشياء التي يسمعونها في الراديو .
وفى سنة 1925 عمل ج . بيرد J.Baird في إنجلترا , وس.جنكيزC.Jenkins في الولايات المتحدة -في وقت واحد تقريبا- على اختراع ما يسمى بالتلفزيون "Television " والذي يعتبر ثوره في عالم وسائل الاتصال . وقد استمدت هذه التسمية من اللغة اليونانية واللاتينية . فالكلمة اليونانية "tele" تعنى بعيدا , والكلمة اللاتينية "videre" تعنى نرى , إذن كلمة تلفزيون تعنى نرى بعيدا "to see far " . وهذا يعنى أن نصور الصورة والصوت في مكان ما, ونحملهما في نفس اللحظة إلى مكان أخر . وهكذا فالصور والأصوات تسافر خلال الأسلاك , تماما بنفس الطريقة التي تسافر بها أصوات الراديو .

الاثنين، 1 نوفمبر 2010

أنواع العدسات وماوظيفة كل عدسة

للعدسات أنواعها كثيرة ولكل عدسة وظيفة مستقله عن الاخرى وهي تكون من الأساسيات في عالم التصوير فعند تعلمك التصوير عليك تحديد مجالك في التصوير هل هو ( الماكرو ) لتصوير الاجسام الصغيره بدقة عاليه واظهار تفاصيل لا تراها العين المجرده أو ( زوم ) لتصوير الاحداث من مسافات بعيدة وهو مشهور بالصحفيين أو و أو .. الخ لان العدسات في الغالب تكون غالية الثمن وبعضها يكون أغلى من الكميرا نفسها .. فعند تعلمك عالم التصوير سوف تجد اي نوع من التصوير مفضل لك وتخصص فيه لأن لكل تخصص بالتصوير علم مستقل عن الاخر ( الماكرو ) فرق شايع عن ( الزوم ) وهكذا
- أنواع العدسات:-
العدسات ذات الأطوال البؤرية من 120 مم إلى 300 مم وأكثر تصنف على أنها عدسات طويلة. ويمكن ببعض التحفظ أو التجاوز ضم عدسة 90 مم إلى هذه المجموعة. كلما كانت العدسة أطول, يكون بامكانك الابتعاد عن الموضوع أكثر. على سبيل المثال، ساعدت عدسة 300 مم على تصوير طائر اللقلاق من مسافة كافية لا تثير فزعه وفي نفس الوقت سمحت بالحصول على التجسيم المناسب للطائر.