لو أردنا أن نعرف المخرج التلفزيوني لوجدنا أن أفضل تعبير له هو ذلك الشخص الذي يترجم الكلام المكتوب على الورق إلى صوت وصورة بواسطة سلسلة من اللقطات عن طريق حسه الباطني .
والمخرج لاشك بأنه المسئول الأول والأخير عن نجاح أي برنامج أو تمثيلية منذ ولادة الفكرة وحتى نزولها على الشاشة الصغيرة ..
وعليه يقع عاتق البرنامج واتصاله بجميع الأشخاص الذين يساعدونه في التنفيذ وعليه أن يتمتع بفن القيادة والعلاقات العامة وفن التصوير والتخيل ، وعليه الإلمام بالثقافة العامة إلى جانب خبرته العملية التي يجب عليه الاستفادة منها وليس كل إنسان قادر على مزاولة هذه المهنة إن لم يكن لديه الاستعداد الفطري إلى جانب الموهبة ومن المؤكد أن المخرج التلفزيوني الدراما يجب أن يتمتع بخبره مسرحيه وإلمام بالإخراج المسرحي فالمخرج الحاذق هو الذي يتلفز المسرح بالتلفزيون خاصة في ما يتعلق بالدراما وللأسف أن كثيرا من محطات التلفزيون العربية تعتمد على بعض خبراتها من الفنيين في مجال التصوير أو الصوت وتتيح لهم الفرصة في مزاولة الإخراج التلفزيوني دون النظر إلى قدرات هؤلاء الأشخاص واستعدادهم في النجاح في هذا المضمار أو تحسين وتطوير البرامج وهذا هو سبب التخلف بهذا المجال .
كما أن ليس كل مخرج قادر على أن ينفذ أنواع البرامج التلفزيونية فمثلاً مخرج المنوعات ليس لديه القدرة على إخراج برنامج تمثيلي وكذلك مخرج الدراما قد يعجز عن نقل مباراة في كرة القدم – إذ أن كل لون من هذه البرامج فن قائم بذاته فمخرج المنوعات عليه أن يكون ملماً بالسلم الموسيقي والتذوق والحس والإيقاع الموسيقي كي يتسنى له ترجمة الموسيقى ترجمة صادقه إلى صورة تبهر المشاهد ناهيك عن التذوق الموسيقي مخرج الدراما التلفزيونية إن لم يكن ممثلاً مسرحيا قد زاول التمثيل أو الإخراج على خشبة المسرح فلن تكون لديه القدرة على تحريك الممثل في أرضية الإستديو أو موقع التصوير .
وقد يقول قائل أن هناك الكثير من المخرجين في مجال الدراما ولم يصعدوا خشبة مسرح أو يمارسوا الإخراج المسرحي ..
والجواب نعم هناك .. ولكن ماذا قدم هؤلاء مع الأسف .. سوى أعمال ركيكة أفسدوا بها ذوق المشاهد .
كذلك مخرج برامج الأطفال عليه أن يدرك أن عالم الصغار غير عالم الكبار وعليه أن يراعي دائماً حساسية الطفل تجاه بعض الأمور .
كما أنه على سبيل المثال عليه أن يتجنب المواضيع التالية :
1- الشجار والنزاع بين الأبوين
2- استخدام الأسلحة والفخاخ والمشانق
3- التدخين وشرب الخمر
4- الوحشية واستخدام السكاكين والسيوف والزجاجات
وعلى مخرج برامج الطفل عمل دراسات خاصة يتعرف فيها على نفسية الطفل وسلوكه وميوله وعليه الإستعانه بخبرات في هذا المجال من تربويين ودكاترة علم نفس واجتماع .
ومن المؤسف حقا أن مخرج برنامج الصحة ليست لديه أية معلومات في الإسعافات الأولية ( البعض طبعا ) علما بأنه يستعين بأطباء من مختلف مجال الطب وعليه أن يزود برنامجه بوسائل إيضاح إن لم يكن قادراً على فهمها فكيف به يترجمها من خلال شاشة التلفزيون الأمثلة كثيرة وحدث ولا حرج .
وعلى إدارة التلفزيون وضع كل مخرج في الاتجاه الذي يتفق وميوله وإمكانياته الشخصية والعملية وخبرته العلمية والفنية وبما أن مهمة المخرج هي إثارة عواطف الجمهور فعليه أن يتفهم نوعية هذا الجمهور من مستوى ثقافي وفكري ليحقق الهدف من برنامجه وعليه أن يراعي ما يعتقد أن الجمهور بحاجه لمشاهدة ومن الأهمية بمكان أن يعلم بوقت إذاعة البرنامج ومدتة وهل برنامجه صباحي أو مسائي أو في وقت السهرة ونوعية البرنامج هل هي ثقافية ، رياضية ، درامية ، دينية ، ترفيهية ، الخ
ونوعية الجمهور هل هي من الشباب ، الأطفال أم الكبار .
كما عليه أن يكون منظماً ودقيقاً ودارساً لبرنامجه دراسةً جيدة وموضحاً على الورق كل شاردة وواردة عن البرنامج وتصويره وشارحا لكل من يعمل معه قبل يوم التسجيل بوقت كاف و إلا ضاع عليه الوقت سدى في شرح ما يدور في رأسه من أفكار يوم التصوير مما يؤدي إلى ضياع الوقت وتملل العاملين معه .
ولا يستطيع المخرج تنفيذ عملة إلا بمساعدة فريق الإنتاج الذين يكون قد تعرف عليهم قبل البدء في التنفيذ كاسبا لصداقتهم متفهماً لطبيعة عمل كل منهم بعد أن يكون قد درس النص دراسةً جيده ووضع التصور الخاص للعمل على نص الإخراج من لقطات وحركات الفنانين قبل إرسال النص للطباعة فليس من المعقول وضع الملاحظات وحركات الكاميرا والموسيقى بعد طباعة النص بحيث يبدو النص مشوهاً صعب القراءة .
وبعد طباعة النص يناقش مخطط أرضية الإستدبو مع مصمم الديكور وعمل التجارب اللازمة للبرنامج وكذلك الاجتماع التمهيدي للبرنامج لدراسة خطة الإنتاج .
ودراسة المشاكل التي قد تعرقل سير العمل .
والمخرج لاشك بأنه المسئول الأول والأخير عن نجاح أي برنامج أو تمثيلية منذ ولادة الفكرة وحتى نزولها على الشاشة الصغيرة ..
وعليه يقع عاتق البرنامج واتصاله بجميع الأشخاص الذين يساعدونه في التنفيذ وعليه أن يتمتع بفن القيادة والعلاقات العامة وفن التصوير والتخيل ، وعليه الإلمام بالثقافة العامة إلى جانب خبرته العملية التي يجب عليه الاستفادة منها وليس كل إنسان قادر على مزاولة هذه المهنة إن لم يكن لديه الاستعداد الفطري إلى جانب الموهبة ومن المؤكد أن المخرج التلفزيوني الدراما يجب أن يتمتع بخبره مسرحيه وإلمام بالإخراج المسرحي فالمخرج الحاذق هو الذي يتلفز المسرح بالتلفزيون خاصة في ما يتعلق بالدراما وللأسف أن كثيرا من محطات التلفزيون العربية تعتمد على بعض خبراتها من الفنيين في مجال التصوير أو الصوت وتتيح لهم الفرصة في مزاولة الإخراج التلفزيوني دون النظر إلى قدرات هؤلاء الأشخاص واستعدادهم في النجاح في هذا المضمار أو تحسين وتطوير البرامج وهذا هو سبب التخلف بهذا المجال .
كما أن ليس كل مخرج قادر على أن ينفذ أنواع البرامج التلفزيونية فمثلاً مخرج المنوعات ليس لديه القدرة على إخراج برنامج تمثيلي وكذلك مخرج الدراما قد يعجز عن نقل مباراة في كرة القدم – إذ أن كل لون من هذه البرامج فن قائم بذاته فمخرج المنوعات عليه أن يكون ملماً بالسلم الموسيقي والتذوق والحس والإيقاع الموسيقي كي يتسنى له ترجمة الموسيقى ترجمة صادقه إلى صورة تبهر المشاهد ناهيك عن التذوق الموسيقي مخرج الدراما التلفزيونية إن لم يكن ممثلاً مسرحيا قد زاول التمثيل أو الإخراج على خشبة المسرح فلن تكون لديه القدرة على تحريك الممثل في أرضية الإستديو أو موقع التصوير .
وقد يقول قائل أن هناك الكثير من المخرجين في مجال الدراما ولم يصعدوا خشبة مسرح أو يمارسوا الإخراج المسرحي ..
والجواب نعم هناك .. ولكن ماذا قدم هؤلاء مع الأسف .. سوى أعمال ركيكة أفسدوا بها ذوق المشاهد .
كذلك مخرج برامج الأطفال عليه أن يدرك أن عالم الصغار غير عالم الكبار وعليه أن يراعي دائماً حساسية الطفل تجاه بعض الأمور .
كما أنه على سبيل المثال عليه أن يتجنب المواضيع التالية :
1- الشجار والنزاع بين الأبوين
2- استخدام الأسلحة والفخاخ والمشانق
3- التدخين وشرب الخمر
4- الوحشية واستخدام السكاكين والسيوف والزجاجات
وعلى مخرج برامج الطفل عمل دراسات خاصة يتعرف فيها على نفسية الطفل وسلوكه وميوله وعليه الإستعانه بخبرات في هذا المجال من تربويين ودكاترة علم نفس واجتماع .
ومن المؤسف حقا أن مخرج برنامج الصحة ليست لديه أية معلومات في الإسعافات الأولية ( البعض طبعا ) علما بأنه يستعين بأطباء من مختلف مجال الطب وعليه أن يزود برنامجه بوسائل إيضاح إن لم يكن قادراً على فهمها فكيف به يترجمها من خلال شاشة التلفزيون الأمثلة كثيرة وحدث ولا حرج .
وعلى إدارة التلفزيون وضع كل مخرج في الاتجاه الذي يتفق وميوله وإمكانياته الشخصية والعملية وخبرته العلمية والفنية وبما أن مهمة المخرج هي إثارة عواطف الجمهور فعليه أن يتفهم نوعية هذا الجمهور من مستوى ثقافي وفكري ليحقق الهدف من برنامجه وعليه أن يراعي ما يعتقد أن الجمهور بحاجه لمشاهدة ومن الأهمية بمكان أن يعلم بوقت إذاعة البرنامج ومدتة وهل برنامجه صباحي أو مسائي أو في وقت السهرة ونوعية البرنامج هل هي ثقافية ، رياضية ، درامية ، دينية ، ترفيهية ، الخ
ونوعية الجمهور هل هي من الشباب ، الأطفال أم الكبار .
كما عليه أن يكون منظماً ودقيقاً ودارساً لبرنامجه دراسةً جيدة وموضحاً على الورق كل شاردة وواردة عن البرنامج وتصويره وشارحا لكل من يعمل معه قبل يوم التسجيل بوقت كاف و إلا ضاع عليه الوقت سدى في شرح ما يدور في رأسه من أفكار يوم التصوير مما يؤدي إلى ضياع الوقت وتملل العاملين معه .
ولا يستطيع المخرج تنفيذ عملة إلا بمساعدة فريق الإنتاج الذين يكون قد تعرف عليهم قبل البدء في التنفيذ كاسبا لصداقتهم متفهماً لطبيعة عمل كل منهم بعد أن يكون قد درس النص دراسةً جيده ووضع التصور الخاص للعمل على نص الإخراج من لقطات وحركات الفنانين قبل إرسال النص للطباعة فليس من المعقول وضع الملاحظات وحركات الكاميرا والموسيقى بعد طباعة النص بحيث يبدو النص مشوهاً صعب القراءة .
وبعد طباعة النص يناقش مخطط أرضية الإستدبو مع مصمم الديكور وعمل التجارب اللازمة للبرنامج وكذلك الاجتماع التمهيدي للبرنامج لدراسة خطة الإنتاج .
ودراسة المشاكل التي قد تعرقل سير العمل .
الدراسة والتخطيط والبحث من الشروط الأساسية لنجاح البرنامج التلفزيوني .. وللمشاهد الذي تكلفه هوائي الاستقبال وجهاز الدش والتلفزيون وجهاز الاستقبال ثمنا باهظاً .. وبعد عناء وتعب يوم في العمل له الحق في الجلوس والاستمتاع في مشاهدة التلفاز ومتابعة برنامج جيد التنفيذ و إلا اضطر بأن يغير القناة إلى قناة أخرى .. أو وضع شريط فيديو بدلا من متابعة برنامج تافه التنفيذ سيء لا يستحق المشاهدة .
وعلى المخرج أن يكون ملماً إلماماً تاماً بحرفية العمل التلفزيوني كقواعد تركيب الصورة ..
وخواص العدسات والإضاءة والصوت وكل ما يتعلق بحرفية العمل التلفزيوني .
والمخرج الجيد هو الذي يشد انتباه المشاهد ويبهره بفن إخراجه للبرنامج جاعلا المشاهد يردد بعد كل لقطة وماذا بعد . فالعمل في مجال الإخراج والنتاج التلفزيوني من أقوى وسائل الاتصال الجماعية التي عرفها الإنسان حتى الآن فعليه أن يعرف كيف يعمل بهذه الوسيلة .
جميل جدا .. ولكن ماهي الاشياء التي يجب ان يدرسها ويتعلمها الشخص ليصبح مخرجا محترفا؟؟؟
ردحذفاخي الكريم من الواجب على كل مخرج ان يكون ملم لا اقول خبير وهذا على الاقل ليحافظ ان لم نقل ليخدم خطة الاخراج في طريق الحياة المهنية للمخرج
ردحذفشكرا جزيلا أ عبد الخالق بارك الله في علمك الطيب النافع
ردحذف